أكد الجيش الإسلامي بالعراق عدم وجود أي علاقة تربطه بتنظيم القاعدة, مشيرا إلى أن مشروعه قائم على الدفاع عن الأبرياء, ومتهما القوات الأميركية وإيران بأنهما وراء الكثير من المفخخات التي تودي بحياتهم. وقال الناطق باسم الجيش الإسلامي إبراهيم الشمري في حوار خاص مع الجزيرة نت إن جيشه لم يتلق دعما من أي عاصمة عربية أو إسلامية, قائلا إن الدعم الخارجي يتمثل في الدعم الإيراني للمليشيات "الطائفية بهدف إفشال المقاومة".
وعن الاستعداد لإجراء محادثات مع الأميركيين, أكد الشمري أن الجيش الإسلامي لا يرفض مثل ذلك التفاوض من حيث المبدأ, لكنه اشترط إصدار الكونغرس الأميركي قرارا ملزما بسحب كامل القوات من العراق والاعتراف بـ"المقاومة" بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
وانتقد الناطق الخطة الأمنية التي تشنها الحكومة العراقية والقوات الأميركية ببغداد ومناطق متفرقة, قائلا إن "تلك الخطط يقبر بعضها بعضا وفي كل مرة تضطرهم المقاومة إلى إعلان وفاة خطتهم".
كما نفى أيضا استهداف الجيش الإسلامي للمهنيين خاصة الصحفيين "إذا التزموا بمهنيتهم ولم يستخدموها غطاء لخدمة الاحتلال".
وأضاف أن إعدام جماعته للصحفي الإيطالي في وقت سابق جاء بعد أن "ثبت لدينا أنه عميل للاحتلال ومع ذلك وبعد إصدار الحكم الشرعي بحقه وقبل التنفيذ طلبنا من الحكومة الإيطالية سحب قواتها من العراق مقابل العفو عنه وإطلاقه فرفضت".