أعلن مسؤول في البرنامج الفضائي الهندي أن بلاده ستطلق في أبريل/نيسان المقبل أول صاروخ محلي الصنع في رحلة غير مأهولة إلى القمر.
وأوضح مدير المشروع أم أناندوراي أن موعد الإطلاق حدد في التاسع من أبريل/نيسان المقبل، مضيفا أنه إذا حصلت مشاكل ما سيؤجل الإطلاق ليومين آخرين.
ومعلوم أنه رغم التمويل المحدود فإن الهند تمتلك برنامج فضاء ضخما يضم إطلاق مركبات وأقمار صناعية ومراكز لمعالجة المعلومات.
وكانت هيئة الأبحاث الفضائية الهندية المملوكة من قبل الدولة قد أطلقت في يناير/كانون الثاني الماضي وللمرة الأولى أربعة أقمار صناعية على متن صاروخ واحد.
وتمت تلك العملية في إطار التحضير لإرسال أول رائد هندي إلى الفضاء عام 2014 تليها رحلة مأهولة إلى القمر عام 2020.
وبدأ برنامج الفضاء في الهند كمشروع للأبحاث العلمية بعد أن حصلت البلاد على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني لكنها بدأت الآن بالحصول على عوائد من عمليات الإطلاق التجارية.
ويدور حول الأرض 16 قمرا صناعيا هنديا لدعم الاتصالات والبث التلفزيوني ومراقبة الأرض والتنبؤات الجوية والتعليم عن بعد والرعاية الصحية.
والمجموعة التي أطلقتها الهند وتتألف من سبعة أقمار صناعية لمراقبة الأرض هي الأكبر من نوعها في العالم.
لكن برنامج الفضاء الهندي تخلف عن نظيره الصيني بعد احتلال الأخيرة المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق في إرسال رجل إلى الفضاء على متن صاروخ من صنعها عام 2003.
وتخطط بكين لرحلة يقوم فيها أحد روادها بالسير في الفضاء بحلول عام 2008.