.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلquranclav-arدخول

 

 الشخصية المأسوية للكرة المغربية ( الجزء الأول )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yassirOCK
عضو في الادارة
عضو في الادارة
yassirOCK


ذكر عدد الرسائل : 395
العمر : 38
Localisation : khouribga
تاريخ التسجيل : 29/01/2007

لوحة التميز
رتبة:

الشخصية المأسوية للكرة المغربية ( الجزء الأول ) Empty
مُساهمةموضوع: الشخصية المأسوية للكرة المغربية ( الجزء الأول )   الشخصية المأسوية للكرة المغربية ( الجزء الأول ) Clock11015/2/2007, 4:10 am

تأسست الإنطلاقة الكروية المغربية على أرضية ميزتها الأساسية التحدي ومجاورة الأحلام والتطلع الى القمة فيما يخص محيطها الافريقي ، هذه الميزة التي أدخلتنا للحظات تاريخية حميمية ثارة وأخرجتنا ثارة أخرى إلى بر اللاوعي لطبيعة الحلم القائم دائما على تماس بين الوعي الذاتي العقلاني والمجهول الغير معروف لدينا. فالمغرب كغيره من الدول الإفريقية الطموحة والشابة لم يجد إلا مجال الرياضة ليثبت نفسه ويعلن عن هويته القارية والعالمية ، فالرياضة كانت ولازالت السبيل الوحيد المتاح لكل الأمم من أجل إسماع صوتها والتعريف بها.
مايهمنا في هذه النقطة هو ميزة التحدي الذي طبعت السلوك الكروي المغربي منذ بداياته الاولى في بحر الستينات وإستقبال المغرب لأبرز فرق أوربا التي لم تترك الفرصة تمر دون إن تحل بأرضنا لإكتشاف هذه الرقعة الجغرافية التي دائما كان لتاريخها دور في إعطاء المشروعية لأي حلم راود هذه الأمة وجعل أحلام الصغار الممارسين في تراب ووحل أزقة البيضاء وفاس الى حقيقة جعلت أندية مغربية تقارع الريال والبايرن وبوكاجونيور منذ زمن كانت الكرة الأفريقية فيه لازالت في طور التكوين والبحث عن ظروف النشأة الطبيعية التي لم تتم إلا بعد أن كان المغرب قد حققه حلمه وأصبح أول منتخب إفريقي يخوض الاقصائيات الأفروأوربية سنة 1961 للتأهل الى كأس العالم...
الحلم مرآة للخيال ولغز محير نقل كرتنا من الإنطلاقة القيصرية المفترضة إلى النشأة الطبيعية التي كانت لظروف خاصة جدا الدور الكبير في إنطلاق المغاربة في درب إحتراف ممارسة اللعبة بشكل تناضري مع جيرانهم الأوربيين المتوسطين الذي أدركوا فعلا أن رحلاتهم السابقة للمغرب لم تكن جميل وصدقة تمنح لشعب تواق للحرية بل إستجابة لحتمية القدر وإستثنائية ممارسة كرة القدم بالمغرب الذي صدر أول اللاعبيين إلى فرنسا وإسبانيا وأعلن نفسه منجما لخام ومعدن عريق الأصل والمنبث وما ظهور الظاهرة السوداء المرحوم العربي بن مبارك وترقيته المعنوية الى درجة جوهرة ناذرة إلا عربون عن إعتراف رسمي بحقيقة الحلم المغربي الذي أصبح خبرا دسما على صفحات الجرائد العالمية التي جعلت المغرب نصب أعينها لإكتشاف المواهب وتنظيم البطولات...
شخصيتنا الحالمة لم تكتفي بإبتسامة القدر وتأقلمه الطوعي مع تطلعات التحدي التي آمن بها جل المغاربة بل تجاوزت مرحلة الطفولة والبراءة لتعلن عن نفسها على مرتفعات المكسيك في أول ظهور لدولة إفريقية مستقلة وبمنتخب يمثلها جاء من بلاد المغرب، في تحدي جديد للعالم ولكن هذه المرة بنكهة إفريقية خالصة جعلت من المغرب أول سفير افريقي يثبت وجوده بين عملاقة الكرة في أرض الازتيك. تجربة عالمية أفادت الكرة المغربية كثيرا ونقلت الممارسة المحلية والنظرة الضيقة التي كانت سائدة الى ممارسة من أجل التألق الإفريقي أولا والعالمي ثانية ، فحرارة المكسيك إستمر تأثيرها في نفوس الأسود ومهدت لهم الطريق نحو تألق آخر في جزء من البسيطة واجهوا فيه قسوة الطقس وقانون الغاب الإفريقي الذي لم تنفع معه إلا روح التحدي المغربي الحالم وظرفية القدر والفوز بأول لقب إفريقي أعطى شهادة ميلاد حقيقة للكرة المغربية إفريقيا.
حكاية المكسيك سريالية وغريبة وضيافة مرتفعاتها لم تشأ إلا أن تحتضن الحلم المغربي مرة أخرى وبظرفية جديدة قطعت فيها كرة القدم العالمية أشواطا كبيرة وتطورا جعل من كأس العالم مناسبة خاصة فقط بمدارس الكرة المعترف بها والتي كان للمغرب دور الأستاذ والممثل الشرعي لإفريقيا فيها بتاريخه وبيوغرافية تواجده المستمر في الساحة الكروية العالمية ، هذا الاحترام للأستاذ الإفريقي جاءت بعد ليالي الحزن الذي أطبقها على معلميه الأوربيين القدامى وجعلهم يفتحون له الطريق من أجل الإعلان عن نفسه وعن هوية مدرسته التي ولولا الرعد الألماني ماتويس الذي أوقف حلم تطورها لكان لها شأن في عالم الكرة خلال الثمانينات.
حكاية الحلم والتحدي هي حكاية شخصية مآسوية بإمتياز فروح التفوق والتميز والرقي الذي واكب مختلف مراحل النشأة في دروب الكرة المغربية كان دائما قائم على حماسة وأحاسيس فياضة لطبيعة الإنسان المغربي الذي لم يفرط في أصالة شخصيته الأمازيغية العربية التي جعلت من الممارسة الكروية إثبات للهوية وللحس الوطني قبله الإثبات الرياضي الذي جاء متأخرا كنتيجة حتمية للغة التطور التي بدأت بحلم وإنتهت بذكريات إختلط فيها الفرح بمرارة سوء الحظ الذي نال من فرحة بلد عاش على أحلام كروية لم يدرك معها أن الحلم هامش غير ثابت المعالم في موضوعية عالم الحقيقة الوجودي الذي مثل الفرق بين كرتنا وكرة جيراننا الأوربيين الذين حققوا أحلامهم كنتيجة حتمية لقوانينهم الموضوعية في عالم الكرة وليس العكس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://yassirock.netfast.org
 
الشخصية المأسوية للكرة المغربية ( الجزء الأول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصية المأسوية للكرة المغربية (الجزء الثاني)
» Fakhir Go Out نداء الجماهير المغربية
» ترتيب البطولة الوطنية للقسم الأول
» لحمايتك الشخصية و طرد لصوص الكمبيوتر
» قصة ادم (الجزء الثاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι. :: 
۩۞۩ المنتديات الرياضية ۩۞۩
 :: منتدى الكوووووووووووووووورة
-
انتقل الى: