.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلquranclav-arدخول

 

 مروة قاوقجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ingenierie_girl
عضوة في الادارة
عضوة في الادارة
ingenierie_girl


انثى عدد الرسائل : 224
العمر : 37
Localisation : khouribga
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

لوحة التميز
رتبة:

مروة قاوقجي Empty
مُساهمةموضوع: مروة قاوقجي   مروة قاوقجي Clock11010/11/2007, 9:39 pm

مروة قاوقجي
بقلم : إيمان الوزير
مروة قاوقجي.. اسم تصدر وسائل الإعلام العربية والإسلامية قبل عامين ونيف.. يحمل بين طياته معاناة المرأة المسلمة في بقعة من بقاع الأرض...

ذاك المكان الذي خرجت منه مروة كان في يومٍ ما معقل الإسلام ورمز الجهاد.. حين نجح سلاطينه في قهر بيزنطة والاستيلاء على عاصمتها القسطنطينية... واخترقوا قلب القارة الأوروبية ناشرين الإسلام في بلقانها... فخضع الغرب لصوت الإسلام وعزّه وبات أعظم تحالف تقيمه أوروبا ضد الدولة العثمانية العليّة ضربا من السخرية... وصار التقرب لها بالحفاوة والاحترام أمرا شهدته كتب التاريخ ومحافل الخطاب السياسي بين العثمانيين والدول الأوروبية أبان تلك الحقبة ....

اليوم... تغيرت الأحوال وسبحان مغيرها الذي يغيّر ولا يتغير.. وأصبحت تركيا الحديثة التي أنشأها أتاتورك معقلاً للعلمانية... قد تقبل بالإباحيات وشعارات الشواذ ولكنها تغضب بشدة إذا علا صوت الإسلام ، وقصة مروة قاوقجي خير دليل على ذلك...

خرجت مروة قاوقجي من بيئة تركية محافظة... قاومت أسرتها أعاصير العلمانية التي فرضها أتاتورك وخلفه من بعده على كل مرافق الدولة بما فيها التعليم.. حين سنت قانونا يمنع الفتيات المحجبات من الدخول في سلك التعليم وبات على الفتاة المسلمة إما أن تظل جاهلة أو أن تخلع حجابها لتتعلم !!

حتى نجح حزب الرفاه الإسلامي في استصدار قانون يسمح بإقامة مدارس إسلامية فأمكن للفتيات ارتداء الحجاب في هذه المدارس الإسلامية التي تعلمت بها مروة قاوقجي (علما بأن المدارس الإسلامية اليوم في تركيا ممنوعة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية) إلا أن مروة اصطدمت بعقبة الجامعات التركية التي تمنع دخول الفتاة بحجابها.. فمُنعت مروة من دراسة الطب في إحدى الجامعات بسبب حجابها لا بسبب تحصيلها الثانوي !!

كانت إرادة الدين في قلب أسرة مروة قاوقجي قوية فسعى لها والدها للدراسة في إحدى الجامعات الأمريكية لتدرس هندسة الكومبيوتر ..

عادت مروة بعد أعوام من دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية مفعمة بإرادة التحدي ونشوة الانتصار على العلمانية التي تسعى إلى تحطيم حجاب المرأة المسلمة في بلد يُفترض أن يكون إسلاميا!! فالتحقت بحزب الفضيلة الإسلامي لتظهر في شخصها صورة المرأة المسلمة التي تتحدى صعاب الواقع لا تبالي بمآسي الحياة.. فمثلت حزب الفضيلة في الانتخابات النيابية عن منطقة استانبول وفازت بنيل ثقة الشعب بأغلبية ساحقة كدليل على تحدي بذور الإسلام في تركيا لقوى العلمانية الأتاتوركية التي تسعى للقضاء على كل ما يمثل الإسلام في هذا البلد الطيب... امتعضت القوى العلمانية من هذا الأمر، ولكنها لم تقو على رفض ممثل قادم من الشعب... لكنها بدأت تتحين الفرصة لطرد مروة من المجلس النيابي..

وكان ذلك حين حضرت مروة قاوقجي إلى البرلمان التركي يحدوها بريق أمل جديد قد تشرق معه شمس الإسلام على بلد لطختها العلمانية بثوب الحريات المزعومة على أيدي جماعة من اليهود المتمرسين على الطعن في الإسلام في كل مكان على وجه الأرض .. وما إن أطلّ وجه مروة في قاعة البرلمان مرتدية حجابها البسيط لأداء اليمين الدستورية ممثلة عن استانبول حتى امتلأت القاعة بالضجيج والسباب تحت شعار أن مروة اخترقت أصول العلمانية ودخلت قاعة البرلمان مرتدية حجابها.. إذ كان عليها حسب القانون الأتاتوركي العلماني أن تخلع حجابها عند الدخول إلى قاعة البرلمان..!!! لم تكن هذه المحاولة الأولى من قبل البرلمان التركي والأحزاب العلمانية فقد سبق وأن منع البرلمان إحدى النائبات من دخول القاعة بعلة ارتدائها لحجابها... لكن مروة قاوقجي المؤمنة صمدت أمام التحدي معلنة رفضها خلع الحجاب واضطرت للخروج من القاعة تحت ضغط موجة الاحتجاج التي قام بها النواب العلمانيون.. هؤلاء النواب الذين لم يحترموا إرادة الشعب التركي في انتخاب سيدة مسلمة بحجابها... ليظهر الوجه العلماني الحقيقي لتركيا الحديثة والذي لا يمت إلى الديموقراطية بصلة إنما يهدف فقط لمحاربة الإسلام وجذوره المتأصلة في أعماق الشعب التركي المسلم.

خرجت مروة قاوقجي من قاعة البرلمان مرفوعة الجبين معتزة بإسلامها لتكون نموذجا للمرأة المسلمة التي تتحدى الطغيان... فلم يتركها البرلمان التركي لتخرج من القاعة منتصرة حين أظهرت صلف هذا المجلس وظلمه أمام الرأي العام العالمي بل سعى العلمانيون لملاحقتها وإفقادها الحصانة الدبلوماسية التي تمتعت بها بحكم انتخابها.. بل إنهم اتهموها بالإرهاب وأن لها علاقات مع منظمات إرهابية وذلك حين تلقت دعوة من إحدى الجهات الإسلامية لحضور إحدى المؤتمرات!!!! ولم يكتفوا بذلك بل أرادوا انتزاع جنسيتها التركية بحجة حصولها على الجنسية الأمريكية !!

أي جريمة ارتكبتها مروة قاوقجي بحق المجتمع والشرائع والقانون لتنال كل هذا العقاب... أم أن كل من يقول ربي الله أصبح معرضا لتهمة الإرهاب ومنعه من تمثيل الشعب الذي أراده بحجة القانون الأتاتوركي!!!

ختاما إليك أيتها المرأة التركية المسلمة القابضة على دينها كالقابض على الجمر نقول : سينتهي الظلم الأتاتوركي قريبا كما انتهت الشيوعية في عقر دارها.. وسيأتي اليوم الذي يحطم فيه المسلمون تماثيل أتاتورك كما حطم الروس تماثيل ستالين ولينين...

أما نحن على أرضنا الطيبة المباركة فلنحمد الله عز وجل على نعمة الإسلام والسترة والحجاب.. والله من وراء القصد..

المنار ، العدد 76 ، شوال 1424

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مروة قاوقجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.ιl.ιlιlι.lι. فداك ياغزة .ιl.ιlιlι.lι. :: 
۩۞۩ منتديات الاسرة ۩۞۩
 :: منتدى حواء :: نساء عظيمات
-
انتقل الى: